الفيصل يرأس الاجتماع الـ34 لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية

دعم خليجي لقطر في المونديال العالمي

رفع الاجتماع الـ34 لأصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية الشكر والتقدير لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على حرصهم واهتمامهم الكبير بأبناء المجلس، ودورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، وتمكينهم بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية، وتأهيلهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بمدينة الرياض برئاسة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح الحجرف.

واعتمد الاجتماع، تغيير مسمى هيئة فض المنازعات الرياضية الخليجية ومقرها مملكة البحرين، إلى هيئة التحكيم الرياضي لدول مجلس التعاون؛ بناءً على ما رفعه اجتماع المكتب التنفيذي الـ96 لأصحاب السمو والسعادة أمناء عموم اللجان الأولمبية الخليجية الذي عقد أمس الأول برئاسة نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمين العام الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.

ووافق الاجتماع على إنهاء عمل اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية في دول المجلس، وتشكيل لجنة تنظيمية خاصة بكل دورة رياضية تقوم بتنظيم ومتابعة الدورة وفقاً للوائح الاتحادات القارية والدولية، وتشكيل أربع لجان استشارية خاصة بتنظيم ومتابعة العمل الرياضي المشترك، وهي: اللجنة الرياضية، ولجنة رياضة المرأة، ولجنة الرياضيين، ولجنة رياضة البارالمبية.

كما اعتمد الاجتماع، مشاركة العنصر النسائي في جميع الدورات الرياضية المقبلة، وهي، دورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى الشباب بدولة الإمارات عام 2023م، والدورة الرياضية الخليجية للألعاب القتالية والصالات بالمملكة 2024م، ودورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة للألعاب الشاطئية بسلطنة عمان 2025م، ودورة الألعاب الرياضية الخليجية الرابعة بدولة قطر 2026م، ودورة الألعاب الرياضية الخليجية الرابعة للألعاب الشاطئية بالبحرين 2027م.

وأقر الاجتماع، تنظيم بطولة الأندية المجمعة لأبطال الدوري للألعاب الجماعية للجنسين.

وقدم الاجتماع الشكر والتقدير، لدولة الكويت؛ على النجاح الباهر والجهود المميزة التي بذلتها في تنظيم دورة الألعاب الخليجية الثالثة في مايو الماضي.

واختتم الاجتماع، بأصدق الأمنيات، لدولة قطر الشقيقة، بتنظيم نسخة مميزة وغير مسبوقة لمونديال كأس العالم لكرة القدم الذي ينطلق نوفمبر المقبل، مع التأكيد على استعداد جميع اللجان الأولمبية الخليجية لتقديم كافة التسهيلات للأشقاء في دولة قطر؛ بما يسهم في تنظيم نسخة ناجحة للمونديال -بإذن الله-.