أغلق

قيم ثلاثة تدعم الحركة الأولمبية

  • يونيو 28, 2024

تُعد الألعاب الأولمبية اكبر حدث رياضي يحتضن نخبة من الرياضيين حول العالم يمثلون اكثر من 206 دولة يتنافسون من خلالها في مختلف الرياضات، وتُعد رمزًا للوحدة والسلام بين الأمم والتي تتعدى دورها الرياضي الى إضافة عدد من القيم المجتمعية ممثلة بالتميز والصداقة والاحترام.

حيث التميز في ميدان المنافسات وبيئة تنظيم الحركة الأولمبية . ولا يرتكز التميز على تحقيق الفوز فقط ، بل يمتد إلى التميز في المشاركات ، والسعي نحو الارتقاء لتحقيق النتائج والظهور المميز ،وبذل أقصى معدلات الجهد في سبيل تحقيق الفكر الأولمبي والمساهمة الفعالة في احترام القيم الأولمبية ، من خلال الممارسة اليومية لحياة الفرد ، والارتقاء بقدراته ، وتطوير مؤهلاته ، وتجسيد معادلة التكامل بين قوى الجسم والعقل والإرادة ، في تحقيق النتيجة المتميزة.

والصداقة من خلال التشجيع على إستثمار الرياضة كوسيلة للتفاهم والتواصل المتبادل بين الأفراد والشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم ومد جسور الصداقة وتبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين كافة منسوبي الحركة الأولمبية ، وتسعى الألعاب الأولمبية والألعاب الرياضية ذات الصلة إلى تكريم الإنسان وجعل الرسالة الإنسانية القيمة المثلى في العلاقات المتبادلة ، ومحاربة كافة أشكال العنصرية والتغلب على الفوارق السياسية والاقتصادية والدينية ، والعرق والجنس البشري ومد أواصر الصداقة بالرغم من كل ذلك.

والاحترام المتمثل في احترام الذات والآخر والقواعد والأنظمة الرياضية ، واحترام الإنسان دون اعتبارات أخرى واحترام البيئة دون المساس بالطبيعة ، وتبني الروح الرياضية ، التي تعكس احترام الأفراد لبعضهم البعض واجتناب كل ما من شأنه الإضرار بالمنافسة الشريفة من خلال مكافحة تناول المنشطات أو الإخلال بالسلوك الأخلاقي الرياضي والتأكيد على الاحترام المتبادل للثقافات المختلفة التي تجمعها المنافسات الرياضية .