قصة الرقم 13 مع المملكة
من الأراضي الصينية عام 2010م، أحرزت المملكة رقم 13 مزدوج في تلك الدورة.. وهو عبارة عن فوزها بـ13 ميدالية.. وحلولها بالمركز الثالث عشر في الترتيب العام لأسياد غوانزو 2010م.
والملاحظ في هذه الدورة، اقتصار الميداليات المنجزة في ثلاث رياضات فقط: وهي ألعاب القوى والفروسية والكاراتيه.
حيث أكد فرسان المملكة تسيدهم للفروسية في القارة الآسيوية بنيلهم ذهبية قفز الحواجز للفرق للمرة الثانية بفريق مكون من رمزي الدهامي والأمير عبدالله بن متعب وعبدالله الشربتلي والتاريخي خالد العيد.
وخطف نجوم ألعاب القوى ثلاث ذهبيات عبر محمد شاوين في سباق 1500م، واسطورة مسابقة رمي الجلة سلطان الحبشي، وفريق التتابع 4×400م والمكون من إسماعيل الصبياني ومحمد الصالحي وحامد البيشي ويوسف مسرحي.
رمزي الدهامي برع في مسابقة الفردي لقفز الحواجز وأضاف الذهبية الخامسة للمملكة في هذه الدورة، وهي نفس المسابقة التي خطف زميله خالد العيد برونزيتها.
ياسر الناشري وبندر شراحيلي سجلا اسميهما في تلك الدورة بفوزهما بميداليتين فضية في مسابقات أم الألعاب، حيث احرز الناشري فضية سباق 100م وفاز شراحيلي بفضية سباق 400م حواجز.
وجاءت الفضية السعودية الثالثة عبر عماد المالكي لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه الذي خطف المركز الثاني في وزن 55 كجم.
ومن جديد.. أكد يوسف مسرحي أنه نجم قادم في الساحة الآسيوية تلك الفترة.. إذ فاز بميداليته الثانية في الدورة بفوزه ببرونزية سباق 400م.
علي العمري وحسين السبع من فريق ألعاب القوى أسهما بدورهما في كتابة قصة الرقم 13.. إذ فاز العمري ببرونزية سباق 3 آلاف متر موانع، وفاز حسين السبع ببرونزية الوثب الطويل.
وأخيراً، وضع لاعب المنتخب السعودي للكاراتيه فهد الخثعمي المسمار الأخير في نعش الرقم (13).. بعد فوزه ببرونزية وزن 67 كيلو جرام، ويسهم باحراز المملكة 13 ميدالية متنوعة والترتيب الثالث عشر !