أغلق

سيدني 2000

  • يوليو 20, 2024

أولمبياد سيدني 2000، أو “أولمبياد المجد” السعودي.. أو ما تعرف بالدورة الأولمبية الصيفية السابعة والعشرون، والتي شهدت تحقيق المملكة لأول ميداليتين أولمبية في تاريخها في مشاركتها الأولمبية السابعة، بواسطة العداء التاريخي هادي صوعان الذي فاز بفضية سباق 400م حواجز، وبرونزية الفارس الأسطوري خالد العيد في مسابقة قفز الحواجز.
شاركت المملكة في تلك الدورة بوفد مكون من 19 لاعب وهم:

ألعاب القوى:
1- هادي صوعان.
2- جمال الصفار.
3- سالم اليامي.
4- حمدان البيشي.
5- حسين السبع.
6- سالم الأحمدي.
7- علي الجدعاني.
8- مبارك عطا مبارك.
9- حامد البيشي.
10- محمد اليامي.
11- محمد البيشي.

الفروسية:
1- خالد العيد.
2- كمال باحمدان.
3- رمزي الدهامي
4- فهد الجعيد
5- فهد العيد

الرماية:
1- سعيد المطيري.

التايكوندو:
1- خالد الدوسري.

السباحة:
1- أحمد القضماني.

وتعد تلك الدورة التي عمل فيها أكثر من 50 الف متطوع إلى جانب 2500 موظف رسمي، من أنجح الدورات الأولمبية، بعد أن فازت سيدني بشرف استضافتها عام 1993م وبـ45 صوت، بعد منافسة حامية مع العاصمة الصينية بكين التي نالت 43 صوت.

حفل افتتاح الدورة، كان تاريخي بكل المقاييس، بحضور وصل إلى أكثر من 100 الف متفرج وأكثر من مليار مشاهد عبر شاشات التلفزيون، شاهدوا حفل افتتاح اسطوري عكس التاريخ والثقافة الاسترالية، بدخول 120 حصاناً لأرض الملعب، كرمز لمّا تتميز به استراليا من موارد بيئية وطبيعية.

أبرز أحداث تلك الدورة، ما حققته الألمانية “بريجيت فيشر” التي فازت بذهبتين في الكاياك، لتصبح أول امرأة تعانق الذهب الأولمبي في دورتين تفصل بينهما 20 سنة، وذلك عندما شاركت تحت علم ألمانيا الشرقية في أولمبياد موسكو 1980م.
وبعد نهاية الأولمبياد الأسترالي بـ7 سنوات، وتحديداً في عام 2007م، اعترفت الأمريكية ماريون جونز، وهي الفائزة بذهبيتي سباق 100م و 200م، وسباق 4×100م، وبرونزية الوثب الطويل، بتناولها المنشطات في الأولمبياد الأسترالي رغم سلبية الفحوصات آنذاك، في حدث آثار ضجة رياضية عالمية، لتعلن اللجنة الأولمبية الدولية، تجريدها من كافة ميدالياتها في تلك الدورة.