في العام 2008م ضرب الرياضيين موعد لمشاهدة سور الصين العظيم عن قرب، باستضافة العاصمة الصينية بكين لدورة الألعاب الأولمبية التاسعة والعشرين و 15 لاعب سعودي وهم:

ألعاب القوى:

1. محمد الصالحي.
2. محمد شاوين.
3. مخلد العتيبي.
4. علي العمري.
5. حسين السبع.
6. سلطان الحبشي.
7. سلطان الداودي.
8. محمد الخويلدي .

الفروسية:

1. الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله.
2. رمزي الدهامي.
3. فيصل الشعلان.
4. كمال باحمدان.

الرماية:

1. سعيد المطيري.

رفع الأثقال:

1. علي الدحيلب.

السباحة:

1. بدر المهنا.

بعد أولمبياد طوكيو 1964م، وسيئول 1988م، وبعد 20 عام، عادت القارة الاسيوية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التاسعة والعشرون.. وتحديداً في العاصمة الصينية بكين عام 2008م..

وبميزانية بلغت 28 مليار دولار.. وحوالي 38 منشأة رياضية.. نجحت الصين في تقديم نسخة تنظيمية استثنائية على مستوى الدورات الأولمبية.. لتتوج جهودها التنظيمية والحكومية على الأصعدة كافّة.. وتتربع على صدارة جدول الترتيب العام للميداليات للمرة الأولى بتاريخها.. متفوقة على أمريكا وروسيا بفارق ذهبي كبير.

في هذه الدورة، واصل أسطورة السباحة الأمريكية، كتابة مسيرته التاريخية، بحصد 8 ميداليات ذهبية في أولمبياد بكين، ليصبح أكثر الرياضيين تتويجاً بالذهب الأولمبي في تلك الفترة برصيد 14 ذهبية مع ذهبياته في آثينا 2004م..

برزّ كذلك في تلك الدورة.. أسرع رجل في العالم.. العداء الجامايكي الشهير “يوسين بولت” الذي حقق 3 ميداليات ذهبية بـ3 أرقام قياسية عالمية.. ليمحي بذلك، ذكرى مشاركته في أولمبياد آثينا 2004م، والتي حقق في أحد سباقاتها المركز 40 في جدول الترتيب العام لألعاب القوى.