أغلق

برشلونة 1992م

  • يوليو 18, 2024

 

في الأولمبياد الذي غيّر شكل مدينة برشلونة اقتصادياً واجتماعياً عام 1992م، شاركت المملكة بعدد مكون من 9 لاعبين وهم:
السباحة:
1- زياد كشميري.
2- حسين الصادق.

 

المبارزة:
1- سامي البكر.

 

كرة الطاولة:
1- رائد الحمدان.

 

ألعاب القوى:
1- محمد الدوسري.
2- خالد الخالدي.

 

الدراجات:
1- صالح القبيسي
2- محمد تكروني
3- مضحي الدوسري

 

وكانت برشلونة قبل تلك الدورة، منطقة صناعية هادئة قبل عام 1992م، إلا ان فوزها بحق الاستضافة، مثّل جهداً هائلاً لإعادة هيكلتها، حيث كشفت التقارير آنذاك، زيادة في الطرق بنسبة 15%، وفي أنظمة الصرف الصحي بنسبة 17%، والمناطق الخضراء والشواطئ بمعدل 78%، بالإضافة لانخفاض البطالة من 127.774 إلى ادنى مستوى 60.885 عما كانت عليه عام 1986م.
ومن اللحظات التي لا تنسى من الدورة، حينما تعرض العداء البريطاني ديريك ريدموند لإصابة في أوتار الركبة، جعلته خالداً في ذكريات الألعاب الأولمبية..
ويأتي ذلك، ان ريدموند استكمل السباق رغم الاصابة، ولكن بمساعدة والده، ليُكملان السباق معاً في مشهد مؤثر، لاقى تصفيق الجميع، من على مدرجات ملعب لويس كومباني الأولمبي.
ورغم أنه تم استبعاد ريموند، وعدم اعتماد زمنه بسبب المساعدة الخارجية من والده، غير ان هذه اللقطة أصبحت من اعظم اللحظات الأولمبية موضوعاً لأحد مقاطع الفيديو التي تحمل اسم ” احتفل بالإنسانية” للجنة الأولمبية الدولية واستخدم في العديد من الإعلانات التجارية.