لم تغب الصقور السعودية عن أولمبياد بلاد الشمشون؛ وتحديداً في العاصمة الكورية سيئول عام 1988م، والتي أحرز فيها لاعب المنتخب السعودي للتايكوندو إبراهيم جعفر الميدالية البرونزية في مسابقة التايكوندو والتي كانت تجريبية آنذاك قبل أن تعتمد كمسابقة رسمية في دورة سيدني 2000م..
وضمت قائمة المملكة 14 لاعب وهم:

السهام:
1- سمير جودت.
2- عادل الجبرين.

 

الرماية:
1- مطر الحارثي.

 

التايكوندو:

1- إبراهيم آل جعفر.
2- محمد الوبران.
3- عبدالله النجراني.
4- سالم الزهراني.

 

ألعاب القوى:
1- محمد البيشي.
2- هادي القحطاني.
3- يوسف الدوسري.
4- محمد الدوسري.
5- إبراهيم العويران.
6- عبدالعظيم عليوات.

 

واستطاعت كوريا الجنوبية، الفوز بحق استضافة الألعاب الأولمبية، في المؤتمر الرابع والثمانين للجنة الأولمبية الدولية، الذي عقد عام 1981م في ألمانيا الغربية.. بـ52 صوت، بعد منافسة عادية مع مدينة ناغويا اليابانية التي حققت 27 صوت.
ورغم مشاركة 159 دولة في الأولمبياد الكوري، إلا انها لم تخلو من المقاطعة، حيث غابت دول كوريا الشمالية بس عدم منحها حق الاستضافة بالمشاركة مع الجنوبية، بالإضافة لدول كوبا واثيوبيا ونيكاراغوا، مع تواصل استبعاد جنوب افريقيا بسبب انتهاجها سياسات عنصرية.
ومن أكبر مفاجئات هذه الدورة، إيقاف عداء كندي شهير بسبب تناوله المنشطات، بعد يومين من فوزه بذهبية سباق 100م برقم قياسي جديد ذلك الوقت.
ومع نهاية الدورة، تربع الاتحاد السوفيتي على صدارة جدول الترتيب العام للدورة، تاركاً ألمانيا الشرقية وأمريكا في المركزين الثاني والثالث على التوالي.