أكد المدير التنفيذي للعلاقات العامة والدولية والمراسم عبدالعزيز البقوص، أن اللجنة في أسياد ناغويا 2026م؛ تستهدف استمرارية تصاعد منحنى الميداليات للمملكة بعد أسياد هانغتشو 2022، والتي بلغ عددها عشر ميداليات أولمبية، وتسعة ميداليات بارالمبية، مرورًا بأسياد الدوحة 2030 وحتى أسياد الرياض 2034 -المستهدف الأكبر- للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
وأكد البقوص، ان الجيل الذي شارك في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي اختتمت مؤخرًا بالإمارات تحقق فيها 149 ميدالية أولمبية وبارالمبية والمركز الثاني في ترتيب الدول الخليجية، هو نواة المرحلة الاستراتيجية المقبلة للجنة، خاصة وانهم من مواليد أعوام 2006 – 2012م.
وكشف البقوص، ان التصفيات التأهيلية لألعاب باريس 2024 الأولمبية والبارالمبية، ما تزال قائمة في عدد من الرياضات كألعاب القوى والجودو وكرة الطاولة، مشيراً إلى أن المنتخب السعودي لقفز الحواجز والمتأهل للأولمبياد الباريسي، لديه فرصه قوية لما يتمتع به من تنافسية عالية وأفضلية مكنته من الفوز بالميداليات الذهبية لمنافسات الفرق والفردي في الأسياد الأخيرة، بالإضافة إلى لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب، التي تعد أول لاعبة سعودية تشارك في الأولمبياد بواسطة البطاقات التأهيلية، وهي التي سبق وأن حققت الميدالية البرونزية لبطولة العالم للتايكوندو 2022م.
واضاف البقوص خلال حديثه في مؤتمر القطاع الرياضي ان مشاركة المملكة الأخيرة في الأسياد الأسيوية 2023 سجلت ارتفاع في معدل تحقيق الميداليات، عما كانت عليه في مشاركتي انشون 2014 وجاكرتا 2018، الأمر الذي يؤكد ان المستهدفات والخطط الموضوعة تسير بشكل تصاعدي ناجح، مع التأكيد على أن مرحلة الحصاد المنتظرة لفريق السعودية مرتبطة بمستهدفات بعيدة الأمد.