متطلب رئيسي للاستضافة.. تعرف على المراكز الإعلامية الأولمبية
على غرار قرية الرياضيين، والتي تعد من متطلبات استضافة دورات الألعاب الأولمبية، يجب على الدولة المستضيفة، إعداد مركز اعلامي متكامل للإعلاميين والاعلاميات الذين يبلغ عددهم 20 ألف شخص في كل دورة أولمبية.
يوجد في النسخة الحالية من الأولمبياد الباريسي، مركزين إعلامية، رئيسي وفرعي، بالإضافة إلى مركز خدمات خاص بالبث التلفزيوني..
المركز الاعلامي للدورة الحالية الواقع على امتداد شارع “الشانزليزيه” بالقرب من “قوس النصر”، يأتي في بناية مكونة من خمسة طوابق، يستقبل يومياً ما يزيد على 3 آلاف زيارة يومياً.
ثلاثة أدوار من المبنى مخصصة بالكامل، لجميع الوسائل الإعلامية، حيث تقع في الدور الأول، المكاتب الإعلامية الخاصة بعدد من البعثات الرياضية الكبرى المشاركة، وعلى رأسها البعثة الأمريكية والبريطانية والكندية وغيرها..
الدور الثاني، يضم القاعات الخاصة، بالإعلاميين الراغبين في تحرير المواد الصحفية وإنتاج الصور والفيديوهات، من خارج الملاعب والصالات الرياضية، كونها توفر اتصالات شبكية سريعة، بالإضافة إلى مكاتب خدمات خاصة بكانون ونيكون وسوني وسامسونج..
وتتنوع الخدمات التي تقدمها شركات التصوير العالمية، حيث يستطيع المصور والذي يجب ان يكون عضواً فيها، الحصول على عدسات وكاميرات لتغطية المنافسة التي يرغب بها دون أي مردود مالي فقط مقابل تسجيله كعضو، بالإضافة لصيانة معداته الشخصية الخاصة بالتصوير بشكل مجاني.
الدور الثالث، يضم قاعة خاصة بالمؤتمرات الصحفية، ومكاتب لأشهر وكالات الأنباء والصحف العالمية، أبرزها “رويترز” الصينية، واليابانية، والفرنسية، والألمانية، ونيويورك تايمز، ووكالة التصوير العالمية “Getty Images”.