من المعروف أن الرياضيين المشاركين في الدورات الرياضية المجمعة، يستقرون فور وصولهم للبلد المستضيف للدورة، في مكان يسمى بـ(القرية الأولمبية) أو (قرية الرياضيين). 

وتعود فكرة (قرية الرياضيين)، إلى أولمبياد باريس 1924م -طبعاً ليس بالمفهوم والشكل المعروف اليوم-، حيث كانت عبارة عن غرف خشبية، ولم يكن فيها الكثير من وسائل الراحة. 

وقرية الرياضيين، هي مكان استقرار البعثات الرياضية المشاركة، حيث تشتمل على أكثر من 15 برج سكني تحتوي على ما يقارب 7 الآف شقة وأكثر من 20 ألف غرفة -تقل أو تكثر في بعض الدورات-، وعيادات طبية، وصالات ومنشآت تدريبية، وصالة تقديم وتناول الطعام؛ لخدمة أكثر من 10 الآف رياضي ورياضية طوال فترة تواجدهم خلال الدورة.

ويكون التنقل داخل مرافق القرية، عبر المشي، أو سيارات الغولف، و لا يسمح لغير الرياضيين والوفود الفنية والإدارية بالدخول للقرية إلا وفق مواعيد تحدد سلفاً قبل موعد الزيارة بثلاثة أيام على الأكثر. 

بوابة القرية، اشبه بنقطة تفتيش أمنية، حيث يجب عليك عند زيارتك للقرية، إرفاق جوازك أو ما يسمى ببطاقة الاعتماد، بالإضافة إلى فترة زيارتك التقريبية للقرية، والمرور عبر نقاط تفتيش شخصي. 

بعد نهاية الدورة، وفور مغادرة جميع البعثات الرياضية، تقوم المدينة المستضيفة، ببيع الغرف والشقق السكنية على السكان أو تأجيرها.