أكد الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد باعشن، أن استضافة المملكة لأكثر من 100 فعالية رياضية دولية منذ عام 2018م؛ يعكس قدرتها وخبرتها ومتانتها كوجهة رياضية سياحية، لاستضافة فعاليات رياضية بارزة مثل مونديال كأس العالم لكرة القدم 2034م، ودورة الألعاب الاسيوية الثانية والعشرون عام 2034م، ختاماً بالشراكة التي أعلنتها اللجنة الأولمبية الدولية مؤخراً لإقامة النسخة الأولى والتاريخية لدورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية.

جاء ذلك، خلال مشاركة سعادته، في الجلسات الحوارية، المصاحبة لمؤتمر السياحة الرياضية العالمي الثالث، التي اقيمت في ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الاسبانية مدريد، بحضور عدد من رواد ونخبة الرياضة والسياحة من مختلف دول العالم.

وقال باعشن، أن الأرقام المتسارعة في عالم الرياضة السعودية من حيث تزايد أعداد الممارسين من 13% فقط في عام 2015 إلى قرابة 50% حالياً، إضافة إلى الاستثمارات الكبرى في البنية التحتية الرياضية، يؤكد الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة – حفظها الله -، للقطاع الرياضي بالمملكة، وفق رؤية 2030.

وشدد الرئيس التنفيذي، أن موقع المملكة الجغرافي، الذي يربط بين ثلاث قارات وثقافات، والبنية التحتية المتقدمة، يجعلها وجهة مثالية، لدمج الرياضة والسياحة والثقافة، من خلال الفعاليات المبتكرة، كطواف العلا، الذي يقدم تجارب فريدة للمشاركين والجمهور، بين أصالة الماضي وعبق الحاضر الفريد للمملكة العربية السعودية، مرحباً بجميع سياح العالم الراغبين في خوض تجربة رياضية لا مثيل لها في الفعاليات المستضافة القريبة، أبرزها، دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية الأولى من نوعها.