شهد صاحب السمو الامير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية اليوم حفل افتتاح أعمال الجلسة الـ 141 للجنة الأولمبية الدولية التي تحتضنها مدينة مومباي الهندية على مدى أربعة ايام بحضور رئيس الوزراء بجمهورية الهند ناريندرا مودي ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور توماس باخ.
واكد “باخ” على أهمية تطوير العمل الرياضي الأولمبي والمضي قدماً نحو مزيد من التميز والازدهار للرياضات الاولمبية والدورات الخاصة بها، مشيراً الى انه قدم طلب دراسة جدوى لإقامة دورة العاب اولمبية للرياضات الالكترونية كونها تحظى بشعبية كبيرة واهمية واسعة.

من جهة اخرى وافق المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية على إدراج خمس رياضات إضافية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في لوس انجلس عام 2028.
وقال توماس باخ في مؤتمر صحفي عقد بعد اجتماع المجلس التنفيذي في مومباي، إنه تقرر الموافقة على إدراج الكريكيت، والبيسبول/السوفتبول، وكرة قدم العلم، واللاكروس ، والاسكواش، والتي تم اقتراحها من قبل اللجنة المنظمة لاولمبياد لوس انجلوس 2028، على ان تعتمد من قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية.
وقال باخ :”اختيار هذه الرياضات الخمس يتماشى مع ثقافة الرياضات الأمريكية وسيعرض الرياضات الأمريكية الشهيرة أمام العالم إلى جانب جلب الرياضات الدولية إلى الولايات المتحدة”، موكداً ان هذه الرياضات ستجعل الأولمبياد الأمريكي استثنائيا.
يذكر أنه في حال اعتماد هذه الرياضات، فستتواجد كرة قدم العلم والاسكواش للمرة الأولى على مستوى الدورات الأولمبية.
وسبق أن أدرجت البيسبول والسوفتبول ضمن الألعاب الأولمبية في عدة نسخ سابقة، آخرها دورة طوكيو التي أقيمت عام 2021 ، بينما كانت الكريكيت مدرجة ضمن نسخة باريس 1900.
وستتواجد لعبة اللاكروس، ضمن الألعاب الأولمبية للمرة الثالثة بعد نسختي سانت لويس 1904 ولندن 1908 .
وقال باخ إنه تقرر أيضا إعادة الخماسي الحديث ومنافسات الحواجز ورفع الأثقال إلى البرنامج الأولمبي، في حين لا تزال الملاكمة خارج البرنامج الأولمبي، حيث لم تعترف اللجنة الأولمبية الدولية بعد باتحاد دولي جديد للملاكمة بعد أن أوقفت الاتحاد الدولي السابق (آي.بي.إيه) في عام 2019م بسبب قضايا مختلفة تتعلق بالحوكمة والإدارة المالية والشفافية والتحكيم والعدالة وفقاً لتصويت في اجتماع عقد بشكل استثنائي في يونيو الماضي.

وكانت منافسات الملاكمة في أولمبياد طوكيو قد أديرت من قبل فريق عمل تابع للجنة الأولمبية الدولية، ومن المقرر أن يتكرر الأمر نفسه في أولمبياد باريس 2024 .