أغلق

باريس 1900 الاستضافة الأولى .. أربع رياضات لم تتكرر

  • يوليو 2, 2024

استضافت فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العام 1900 والتي كانت جزء من معرض دولي أقيم في باريس والتي لم تشهد إقامة مراسم حفل افتتاح ولا ختام هذه الدورة كانت فريدة ومميزة لاحتوائها على رياضات كانت حكرًا عليها ولم تتكرر في الدورات الأولمبية السابقة أو اللاحقة كسباق السيارات والدراجات النارية بالإضافة إلى الكريكت والغوص تحت الماء.

لتعود باريس مرة أخرى لاستضافة النسخة الثامنة في العام 1924، وتميزت هذه الدورة بعدة مميزات، أهمها أنها شهدت لأول مرة بناء القرية الأولمبية لاستضافة جميع اللاعبين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية. كانت هذه الدورة حدثاً كبيراً في تاريخ الرياضة العالمية، حيث شارك فيها أكثر من 3000 رياضي من 44 دولة، وتنوعت فيها المنافسات في مختلف الرياضات. آنذاك كانت أول ألعاب أولمبية يُستخدم فيها منشآت رياضية دائمة بدلاً من حلبات مؤقتة، مما ساهم في إثراء تجربة الرياضيين والجماهير. فيها تم اعتماد رياضة الجودو كرياضة أولمبية رسمية لأول مرة، وكان لتنظيم هذه الدورة تأثير إيجابي على الاقتصاد والحياة الثقافية في باريس، وساهم في تعزيز صورة فرنسا عالميًا. تميزت دورة باريس 1924بمستوى عالٍ من التنظيم والإبداع، مما جعلها مرجعًا هامًا في تاريخ الرياضة العالمية وفي تطوير الحركة الأولمبية نحو الأمام.

والآن تعود فرنسا لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية من جديد لهذا العام بالكثير من المفاجآت، حيث سيقام حفل افتتاح لم يُشهد مثله من قبل. لأول مرة في تاريخ الأولمبياد، سيقام حفل الافتتاح خارج الملعب على النهر.

ومن جانب آخر، فيما يخص تعزيز التنمية المستدامة في الحركة الأولمبية، تم استخدام 95% من منشآت دورة الألعاب الأولمبية من منشآت موجودة بالفعل للحد من الأثر الكربوني الناتج عن بناء منشآت رياضية جديدة، وتم استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل الألعاب والمنافسات. لأول مرة في تاريخ الألعاب الأولمبية، يتم تحقيق المساواة بين الجنسين من حيث عدد اللاعبين المشاركين. من المنتظر مشاركة أكثر من 10500 لاعب ولاعبة من 206 دول يتنافسون في 34 رياضة، يغطي منافساتها 20000 إعلامي.